عندما تحدث العديد من حالات السرطان في العائلة، في معظم الأحيان تكون نتيجة للمصادفة أو لأنهم تعرضوا لنفس المسببات، مثل تدخين السجائر بشراهة. و لكن في بعض الأحيان يكون سبب هذه السرطانات طفرة جينية موروثة (وتسمى متلازمات السرطان العائلية).
الأعراض التالية ترجح وجود طفرة جينية تسبب السرطان في العائلة؛
وجود الكثير من حالات السرطانات النادرة مثل سرطان الكلى
حدوث سرطانات في سن أصغر من المعتاد مثل سرطان القولون في 20 سنة من العمر
حدوث أكثر من نوع واحد من السرطان في شخص واحد مثل امرأة لديها كل من سرطان الثدي والمبيض
حدوث سرطانات في كلتا العينين أو الكليتين أو كلا الثديين
حدوث سرطان الأطفال عند أكثر من واحد في مجموعة من الأشقاء
قبل أن تقرر أن سرطان موروث في عائلتك، يجب جمع بعض المعلومات أولا.
ما هي صلة القرابة بينك و بين المصابين بالسرطان؟
ما هو نوع السرطان؟ هل هو من النوع نادر؟
كم كان عمر المريض عندما تم تشخيصه بالسرطان؟
هل هذا المريض أصيب بأكثر من نوع واحد من السرطان؟
هل كانوا يدخنون أو تعرضوا لأي من عوامل الخطورة المعروفة، مثل الإشعاع؟
السرطان في الأقارب من الدرجة الأولى، مثل أحد الوالدين أو الأخوة (الأخ أو الأخت)، هو أكثر مدعاة للقلق من إذا كان في أحد الأقارب الأكثر بعداً، حتى لو كان السرطان ناتج عن طفرة جينية.
من المهم أيضا أن ننظر إلى كل جانب من الأسرة بشكل منفصل. وجود إثنين من الأقارب المصابين بالسرطان هو مدعاة للقلق إذا كان الإثنين شقيقين (وهذا يعني أن كلاهما على نفس الجانب من الأسرة)
نوع السرطان أيضا مهم. أكثر من حالة واحدة من سرطان نادر هو أكثر مدعاة للقلق من حالات السرطان الشائعة في المجتمع. وجود أكثر من حالة لنفس النوع من السرطان في كثير من الأقارب مثيرة للقلق جدا مما لو أنهم عدة أنواع مختلفة من السرطان.
سن الشخص عند تشخيص السرطان مهم أيضا. على سبيل المثال، سرطان القولون نادراً ما يحدث قبل سن الـ30. وجود إثنين من الأقارب أو أكثر أصيبوا بالسرطان تحت سن الـ30 تكون علامة على وجود متلازمة السرطان الموروث
عندما يصاب العديد من الأقارب بنفس النوع من السرطان من المهم معرفة إذا كان السرطان ذو صلة بالتدخين. على سبيل المثال، سرطان الرئة عادة ما يكون ناتج عن التدخين، فوجود العديد من حالات سرطان الرئة في عائلة مكونة من المدخنين الشرهين، من الأرجح أن يعود ذلك إلى التدخين لا إلى طفرات جينية موروثة.