التوعية الحقيقية هى التى تصل إلى مستحقيها فعندما بدأنا حملة بيت بدون سرطان أخذنا على عاتقنا إيصال رسالتنا إلى كافة طوائف المجتمع وكان تركيزنا الأساسى على الأطفال لأنهم مستقبل هذه الأمة ولأننا نرى دائماً فى زيارتنا للمدارس وجوه تبعث فينا الأمل وتبشر بمستقبل مشرق تتغير فيه بلدنا الغالية إلى الأحسن. ولذلك فنحن نهتم بتوعية هؤلاء الطلاب لأنهم من سيوصلون رسالتنا فى التوعية لأكبر عدد ممكن ولأننا إذا ركزنا على التوعية الصحية لهؤلاء الطلاب سننشىء جيلاً يعرف كيف يحافظ على صحته وبيتعد عن كل ما يمكن أن يضره.
وفى إحدى زيارتنا ذهبنا إلى مدرسة 15 مايو الحكومية بمنطقة حلون وتم إعطاء محاضرة للتوعية عن مرض السرطان وعن بعض العاجات الخاطئة التى نقوم بها وتؤثر بالسلب على صحتنا وتم عمل العديد من الأنشطة مع الأطفال حيث تم تعليمهم كيفية غسيل الإيد بطريقة صحيحة وقسم الرياضة كما تعم عمل مسابقات كثيرة بينهم وتوزيع كتيبات الحملة عليهم ليستفيدوا بمحتواها.
وفى أثناء المحاضرة التى ألقاها كل من د.مروة عامر شعرواى، د.دينا سالم أحمد ود.داليا خالد محسن تم التركيز على توعية الطلاب وأيضاً ركزنا على جانب أخر مهم وهو تنمية قدرات هؤلاء الأطفال من خلال ورش العمل ومن خلال الأسئلة المحفزة مثل أين ترى نفسك فى المستقبل؟ ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟ وإكتشفنا كم من الطاقة والأمل عند هؤلاء الأطفال يجب أن يستغل وقد وعدونا بأنهم سوف ينقلوا كافة المعلومات التى تعلموها فى المحاضرة إلى أقاربهم وأصدقائهم لتعم الفائدة على الجميع ونصل فى يوم من الأيام لبيوت بدون سرطان. وفيما يلى بعض صور هذا اليوم: