خطأ شائع: تدخين سجارة واحدة أو أثنين يومياً لن يسبب الإصابة بمرض السرطان.
الحقيقة: غير صحيح!
أنت لاتزال أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين أكثر من أى شىء أخر. لكن الخطر أقل من تدخينك لكميات أكثر.
حتى تدخين سجارة واحدة يؤدى إلى شلل فى الأهداب(شعيرات صغيرة تساعد على خروج المخاط من الرئتين) يصل إلى ثمانية ساعات مما يمنع خروج الشوائب من الشعب الهوائية و الذى قد يسبب بدوره أمراض فى الرئتين.
خطأ شائع: كنت أدخن لمدة 20 عاماً و الآن فات الأوان لأمتنع عن التدخين لأن الضرر قد لحق بى و بجسدى.
الحقيقة: غير صحيح!
لم يفت الآوان أبداً للتوقف عن التدخين. هذا الجدول الزمنى لجسدك بعد التوقف عن التدخين:
بعد 20 دقيقة: يقل معدل ضربات القلب و ضغط الدم.
بعد 12 ساعة: يقل مستوى أول أكسيد الكربون فى الدم و يعود إلى الطبيعى.
من أسبوعين إلى 3 أشهر من التوقف: تتحسن الدورة الدموية و تتحسن وظائف الرئة.
من شهر إلى تسعة أشهر بعد التوقف: يقل السعال و ضيق التنفس. أيضاً الأهداب أو الشعيرات التى تساعد على خروج المخاط و الشوائب من الرئتين تستعيد وظيفتها الطبيعية مرة أخرى مما يساعد على تنظيف الرئتين و يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
بعد سنة من التوقف: يقل خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية إلى نصف ما كان عليه مع استمرار التدخين.
بعد 5 سنوات من التوقف: يقل خطر الإصابة بسرطان الفم، الحنجرة، المرىء و المثانة إلى النصف، بل و يقل سرطان عنق الرحم بحيث تكون نسبة الإصابة مثلها مثل الإنسان غير المدخن.
بعد 10 سنوات من التوقف: يقل خطر الوفاة من سرطان الرئة إلى النصف بالمقارنة بشخص مستمر بالتدخين. يقل أيضاً خطر الإصابة بسرطان الحنجرة و سرطان البنكرياس.
بعد 15 سنوات من التوقف: خطر الإصابة بأمراض القلب مماثلة تماماً للإنسان الغير مدخن.
بعد 25 سنة من التوقف: خطر الإصابة بسكتة دماغية مثله مثل الإنسان الغير مدخن.
هذه هى بعض الفوائد فقط للإمتناع عن التدخين فهو أيضاً يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر و يحُسن من وظائف الأوعية الدموية، القلب و الرئة.إمتناعك عن التدخين فى الصغر يقلل كثيراً من المخاطر الصحية للتدخين و لكن أيضاً الإمتناع عن التدخين فى أى عمر يعطيك سنوات من حياتك كانت ستضيع إذا استمررت على التدخين.
خطأ شائع: تدخين الشيشة هو بديل آمن للتدخين.
الحقيقة: غير صحيح!
لا يوجد شىء صحى يتعلق بأى منتج يحتوى عل التبغ فجميعها منتجات من السهل إدمانها و تسبب العديد من أنواع السرطان مثل سرطان الحلق، الفم، الرئةو مرتبطة بأنواع سرطان أخرى مثل سرطان الثدى و سرطان عنق الرحم و غيرهما.
خطأ شائع: اللحوم المشوية و حرق اللحوم ليس له علاقة بالسرطان.
الحقيقة: غير صحيح!
تناول اللحوم المشوية أو المقلية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. عند شوى اللحم تتصاعد مواد كيميائية ضارة تسمى الأمينات الحلقية الغير المتجانسة (HCAs). تتصاعد هذه المواد بكميات كبيرة عند شوى اللحم أو تسويته حتى يحترق. يوصى العديد من الباحثين الحد من اللحوم المشوية فى النظام الغذائى للفرد وخصوصاً اللحوم المشوية على النار مباشرةً، أيضاً يجب الإمتناع عن أكل الأجزاء المحروقة من اللحوم. لذلك من اللأفضل تتبيل و طهى اللحوم مسبقاً قبل عملية الشوى لتقليل الوقت اللازم للشواء.
أضف بعض الخضروات الملونة أو الفاكهة عند الشواء لأن ذلك يقلل من المواد الضارة المنبعثة عند شواء هذه الأطعمة.
خطأ شائع: لا أحتاج إلى أكل الخمس حصص الموصى بها من الفواكه و الخضروات يومياً عندما أنتظم على أخذ المكملات المضادة للأكسدة.
الحقيقة: غير صحيح!
المواد المضادة للتأكسد مثل الفيتامينات C و E، الكاروتينات والسيلينيوم – معروفة لمحاربة الجزيئات الحرة المسببة للسرطان فى الجسم. الجزيئات الحرة تأتي من عوامل بيئية مثل التلوث والشمس وأيضا من المنتجات الثانوية الناتجة عن التفاعلات الكيميائية في الجسم.
توجد مضادات الأكسدة بشكل رئيسي في الفاكهة والخضار ذات الألوان الزاهية وكذلك الحبوب الكاملة، المكسرات والبذور. يمكنك استخدام مضادات الأكسدة الطبيعية أو المكملات الغذائية عند اللزوم. و لكن مضادات الأكسدة الصناعية قد تزيد من خطر الاصابة بالسرطان لذلك يجب تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفاكهة والخضروات يومياً وهى وسيلة فعالة لاستيعاب معظم العناصر الغذائية اللازمة بما في ذلك المواد المضادة للأكسدة.
و نستكمل الأخطاء الشائعة فى مقال
معتقدات خاطئة عن السرطان 3
…
ممكن أن تقرأ السلسلة الأولى من معتقدات خاطئة عن السرطان 1