لأنهم أمنوا بفكرة هذا المشروع العظيم حتى قبل إنشاءه عندما كان مجرد حلم، ولأنهم هم من تابعوا بناء هذا الصرح الكبير خطوة بخطوة ولم يدخروا أى جهد فى مساعدته فها هم طلبة مصر الذين تبرعوا بمبلغ 22 مليون جنيه فى عام 2001 لبناء المستشفى يكملون المسيرة هم ومدارسهم وعلى سبيل المثال مدرسة مصر للغات التى نظمت يوم رياضى لطلابها لتعليمهم أهمية الرياضة وتوعيتهم عن مرض السرطان وقامت المدرسة بدعوة مستشفى 57357 لحضور اليوم وإرسال وحدة التوعية لتوعية الطلاب والمدرسين المشاركين فى هذا الحدث الكبير.
وفور دعوتنا قامت وحدة التوعية بقسم البحث العلمى بمستشفى 57357 بإرسال د.دينا سالم أخصائية البحث العلمى بوحدة التوعية و م.محمد أبو الحسن الفنان التشكيلى ومصمم الجرافيك بوحدة التوعية حيث قام م.محمد أبو الحسن بالرسم على أوجه الأطفال المشاركين فى اليوم الرياضى. وقامت د.دينا سالم بعمل ورش عمل مصغرة للأطفال المشاركين مثل كيفية غسيل الأيدى الصحيحة وقسم الرياضة والإجابة على كافة الأسئلة الخاصة بكيفية حماية أنفسنا من مرض السرطان كما قامت بعمل مسابقات توعية بين الأطفال وتوزيع كتب الحملة عليهم كهدية مثل كتاب لون وإتعلم وكتيب فيروس سي للأطفال.
وإختتمت فعاليات هذا اليوم الجميل بتيرع كريم من طلبة ومدرسين مدرسة مصر للغات قدره 11 ألف جنيه لصالح أطفال مستشفى 57357 وذلك إيماناً منهم بالدور الرائد التى تقوم به المستشفى فى علاج الأطفال المرضى وتوعية المصريين ولذلك فنحن نشكرهم على هذا التبرع الكريم ونعدهم بالأفضل دائماً لأطفالنا ومعاً سنصل بإذن الله لطفولة بلا سرطان.