الوقاية والحماية

عيد الأضحى و الصحة

كل عام وأنتم بخير . ما يتميز به عيد الأضحى هو كثرة الذبائح و اكل اللحوم الحمراء سواءً من البقر أو الخراف

من المعروف ان اللحوم مصدر مهم للبروتين و الحديد و فيتامين ‘ب’ ، ولكن نظراً لوجود نسبة كبيرة من الدهون المشبعة بها مما يؤدي الى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وهذا يزيد من خطر التعرض لأمراض القلب لذا تنصح وزارة الصحة الإنجليزية بان لاتزيد الوجبة عن ٧٠ جم من اللحم المطبوخ، كما انها تنصح بعدم الإكثار من اللحوم لاحتمال وجود علاقة بين اللحوم  و خطر التعرض لسرطان الأمعاء و لكن لا توجد أبحاث مؤكدة .وكي نحمي أنفسنا من الأمراض و في نفس الوقت نستمتع بالعيد،

 هذه بعض النصائح للحفاظ على صحتنا في العيد

–  استمتعوا بالأكل من جميع الأنواع التي تشتهوها و لكن بكميات قليلة فلا تسرفوا في طهي  كميات كبيرة من اللحوم .– اكل كميات اكبر من الخضروات و الفاكهة حتى نحافظ على توازن الوجبات .– اختيار قطع اللحوم تكون خالية من الدهون قدر الإمكان – كلما كانت اللحمة حمراء خالية من الدهون البيضاء يعني ذلك انها أقل خطورة .– عدم اضافة أي نوع من الدهون كالزيت و السمن عند الطهي.

الطريقة السليمة للتعامل مع اللحوم

معظم البيوت المصرية تقوم بتخزين أجزاء من لحمة العيد للأكل على مدار السنة فمن المهم جدا ان نعرف الطريقة الصحيحة لتخزين و تحضير اللحوم لمنع تكاثر البكتريا وانتشارها حتى نتفادى تلوث الأكل.– تخزن اللحوم في الفريزر في علب نظيفة تمنع تسريب أو لمس اللحوم لأي مأكولات اخرى.الطريقة الصحيحة لفك تجميد اللحوم هي:– وضعها في الثلاجة ولا نتركها في درجة حرارة الغرفة– نقوم بطهيها في خلال يومين من فك التجميد .-من المفضل عدم غسل اللحوم قبل استخدامها .الطريقة الصحيحة للطهي هي: ينضج الطعام عندما يصل إلى درجة حرارة داخلية كافية لقتل البكتريا الضارة التي تسبب المرض وهي 71 درجة مئوية.لا يمكن الإعتماد على لون الطعام فقط ولكن يجب استخدام ميزان الحرارة.اللحوم المطبوخة ولم تؤكل في الحال نقوم بتبريدها بوضعها في الثلاجة أو الفريزر..  و نتذكر دائماً فصل اللحوم المطهوة عن النيئة-نغسل الاطباق والأواني والأسطح والأيدي بعد لمس أو التعامل مع اللحوم الغير المطهية لمنع انتشار البكتريا .-الطهي يقتل البكتريا ولكن السموم التي أفرزتها لا تموت بالتسخين.

 حافظوا على صحتكم تنعموا بعيد أضحى سعيد لكل الأسرة .نتمنى لكم دوام الصحة و السعادة . 

البنزين و علاقته بالسرطان

ما هو البنزين؟

البنزين هو سائل سريع الإشتعال ليس له لون و ذات رائحة ذكية، يتبخر سريعاً عندما يتعرض للهواء ويتكون البنزين من موارد طبيعية مثل البراكين و حرائق الغابات و لكن أكثر المصادر للبنزين تأتى من الأنشطة البشرية.

يعد البنزين من أكثر 20 مادة كيميائية مستخدمة على نطاق واسع فى الولايات المتحدة و هو يستخدم كمادة أولية فى صناعة مواد كيميائية أخرى مثل البلاستيك، مواد التشحيم، المطاط، الأصباغ، المنظفات، الأدوية و المبيدات الحشرية.

كيف يتعرض الناس للبنزين؟

الطريقة الرئيسية التى يتعرض بها الناس للبنزين هى إستنشاق الهواء المحتوى عليه. يمكن أيضاً إمتصاص البنزين من خلال الجلد أثناء الإتصال بمصدر مثل السولار و لكن لأن البنزين يتبخر سريعاً فهذا يعد أقل شيوعاً.

يمكن أن يتعرض الناس للبنزين أثناء العمل, فى البيئة العامة, من خلال إستخدام بعض المنتجات الإستهلاكية. ولكن أعلى حالات التعرض تكون عادة في مكان العمل.

التعرض فى العمل:

عمال المصانع الذين يصنعون أو يستخدمون البنزين قد يتعرضون لكميات عالية من هذه المواد الكيميائية. هذه تشمل صناعة المطاط، مصافى النفط، النباتات الكيميائية، صناعة الأحذية و الصناعات المتعلقة بالسولار. بعض الأشخاص الآخرين قد يتعرضوا للبنزين أثناء العمل مثل عمال الحديد و الصلب، عمال الطباعة، فنيين المعامل، العاملين بمحطات الوقود و رجال الإطفاء.

التعرض فى المجتمع:

يتعرض الناس للبنزين فى البيئة من خلال أبخرة السولار, عوادم السيارات, مياه الصرف الصحى و الإنبعاثات التى تخرج من المصانع. قد يكون التعرض للبنزين أعلى بالنسبة الى الأشخاص المتواجدة فى الأماكن المنغلقة التى لا تتمتع بتهوية جيدة. المناطق ذات الكثافة المرورية و محطات البنزين و المناطق القريبة من المصادر الصناعية قد يكون لها نسب تعرض أكبر أيضاً.

تدخين السجائر و التدخين السلبى يعد من أهم مصادر التعرض للبنزين.

يتعرض الناس أحيانا للبنزين من خلال مياه الشرب الملوثة و بعض الأطعمة ( على الرغم من أن نسبتها قليلة جداً)

هل يسبب البنزين السرطان؟

من المعروف أن البنزين يسبب السرطان, اعتمادا على أدلة دراسات تمت على الأشخاص و الحيوانات. العلاقة بين البنزين و السرطان تتركز على اللوكيميا ( سرطان الدم ) و سرطان خلايا الدم الأخرى.

الدراسات التى تمت على الأشخاص:

وجدت الدراسات أن معدلات اللوكيميا ( سرطان الدم ) و خاصة سرطان الدم النخاعى الحاد تكون أعلى فى العمال الذين يتعرضون لكميات كبيرة من البنزين فى عملهم مثل صناعة الكيماويات، الأحذية و تكرير البترول

وأشارت بعض الدراسات أيضاً وجود رابط بسرطان الدم في مرحلة الطفولة (وخاصة سرطان الدم النخاعى الحاد) وكذلك سرطان  الدم الليمفاوي الحاد، سرطان الدم الليمفاى الحاد المزمن و غيرها من السرطانات الأخرى المرتبطة بالدم مثل المايلوما المتعددة وسرطان الغدد اليمفاوية اللاهودجكين فى البالغين و مع ذلك فإن الأدلة ليست قوية بالنسبة لهذه الأنواع من السرطان.

لا توجد أدلة كافية تربط البنزين بأى أنواع أخرى من السرطانات.

الدراسات التى تمت على الحيوانات

تمت دراسة قدرة البنزين على أن يسبب السرطان فى معامل الحيوانات مثل الجرذان و الفئران. عندما يتم بلعه أو استنشاقه، إكتشف العلماء أن البنزين يسبب أنواع مختلفة من السرطانات.  تدعم هذه النتائج ازدياد نسبة الإصابة بسرطان الدم فى الأشخاص. مع ذلك، فإن معظم الدراسات لم تثبت زيادة احتمالية الإصابة بأمراض سرطانية أخرى غير سرطان الدم فى الأشخاص الأكثر عرضة للبنزين.

و قد تبين أن البنزين يسبب تغير كروموسومى فى الخلايا النخاعية فى المعمل ( النخاع الشوكى هو مصنع خلايا الدم الجديدة )، هذه التغييرات تم اكتشافها فى خلايا سرطان الدم البشرية.

تصنيف البنزين طبقاً للمنظمات الدولية

الوكالة الدولية لبحوث السرطان هى جزء من منظمة الصحة العالمية. الهدف الرئيسى منها هو تحديد أسباب الإصابة بالسرطان. تصنف الوكالة البنزين ك”مادة مسرطنة للبشر” اعتماداً على أدلة كافية على أن البنزين يسبب سرطان الدم النخاعى الحاد. تلاحظ أيضا الوكالة أن التعرض للبنزين قد تم ارتباطه بسرطان الدم النخاعى و سرطان الدم النخاعى المزمن و المايلوما المتعددة و سرطان الغدد الليمفاوية اللا هودجيكن.

هل يسبب البنزين أى مشاكل صحية أخرى؟

البنزين هو مادة كيميائية خطيرة والتعرض لكميات مبيرة منه قد تؤدى الى أثار صحية قصيرة و طويلة المدى

أثار قصيرة المدى:

إستنشاق كمية كبيرة من البنزين قد تؤثر على الجهاز العصبى و التى يمكن أن تؤدى الى النعاس، الدوخة, الصداع، الإرتباك، الهذيان أو فقدان الوعى. استهلاك أطعمة أو سوائل ملوثة بكميات عالية من البنزين قد يسبب غثيان، تهيج المعدة، دوخة، نعاسن تشنجات و سرعة دقات القلب. فى الحالات القصوى إستنشاق أو إبتلاع كمية كبيرة من البنزين قد تكون قاتلة.

التعرض لسائل أو بخار البنزين يمكن أن يحدث تهيجا فى الجلد، العين و الحلق. تعرض الجلد للبنزين قد يؤدى إلى وجود إحمرار أو بثور.

أثار على المدى الطويل:

التعرض للبنزين لفترات طويلة يضر النخاع الشوكى فى الأساس، الأجزاء الداخلية اللينة للعظام حيث يتم صناعة خلايا الدم الجديدة.

الأنيميا او فقر الدم ( انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء ) التى يمكن أن تسبب للشخص الشعور بالضعف و التعب. إنخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، الذى يمكن أن يقلل من قدرة الجسم  على محاربة العدوى التى ربما تكون مهددة للحياة. إنخفاض عدد الصفائح الدموية، الذى قد يؤدى الى النزيف الحاد.

هناك أيضاُ بعض الأدلة على أن التعرض للبنزين لفترة طويلة قد يضر الجهاز التناسلى. بعض النساء التى تستنشق بنزين بكميات كبيرة تعانى من عدم إنتظام الدورة الشهرية و إنكماش المبيض. و لكنه من غير المعروف اذا كان البنزين هو المسبب  لهذه الاثار أو التعرض للبنزين يؤثر على الجنين فى السيدات الحوامل أو الخصوبة عند الرجال

هل يمكننى الحد من التعرض للبنزين؟

اذا كنت تشعر بالقلق إزاء البنزين، هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تحد من تعرضك له.                                                                                     

اذا كنت معرض فى الوظيفة، يمكنك التحدث مع صاحب العمل حول الحد من التعرض من خلال تغييرات عملية (مثل إستبدال البنزين مع مذيب آخر أو غلق مصدر البنزين) أو عن طريق استخدام معدات الوقاية الشخصية. إذا لزم الأمر، توفر منظمة الصحة و السلامة المهنية مزيد من المعلومات أو اجراء تفتيش.

 الابتعاد عن دخان السجائر. إذا كنت مدخنا، حاول الإقلاع عن التدخين. دخان السجائر هو مصدر رئيسي للتعرض للبنزين.

حاول الإبتعاد عن أبخرة البنزين عن طريق ضخ الغاز بعناية. تجنب ملامسة الجلد مع البنزين.

عندما يكون ذلك ممكناً، الحد من الوقت الذي تقضيه بالقرب من محركات السيارات يمكن أن يساعد في خفض التعرض لعوادم السيارات، والتي تحتوي على البنزين (فضلا عن غيرها من المواد الكيميائية الضارة المحتملة).

وأخيرا، استخدام الحس حول أي المواد الكيميائية التي قد تحتوي على البنزين. الحد من أو تجنب التعرض لأبخرة من المذيبات والدهانات، والتجهيزات الفنية، وخاصة في الأماكن عديمة التهوية.

ماذا يجب أن أفعل اذا كنت قد تعرضت للبنزين؟

إذا كنت قد تعرضت لفترة قصيرة فإن مركز السيطرة و الوقاية من الأمراض توصى بالإبتعاد عن مصدر البنزين, إزالة الملابس التى يوجد عليها بنزين. غسل المناطق التى تعرضت للبنزين بالمياه و الصابون و حصول المعرضون للبنزين على الرعاية الطبية الكاملة.

إذا كنت تعتقد انك قد تعرضت للبنزين لفترة طويلة, فعليك التحدث الى طبيب, و يمكن قياس مستوى البنزين فى الدم  و يمكن قياس مشتقات البنزين فى البول. هذه التحاليل تكشف وجود البنزين فى الجسم اذا كان التعرض من فترة قريبة و لا يمكنهم التنبؤ بالاثار الصحية المحتملة

مخاطر حرق اللحوم

ما هي الهيدرو كربونات الأروماتية متعددة الحلقات(PAHs) و الأمينات الحلقية الغير المتجانسة (HCAs) ؟

هي مواد كيميائية تتكون عندما تُطهى اللحوم عند درجات حرارة عالية بإستخدام مقلاة الشوي أو مباشرة فوق النار. إكتشفت الدراسات أن PAHs و HCAs يسبب تغيرات في الحمض النووي قد تُزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

 تتكون HCAs عندما تتفاعل الأحماض الأمينية (اللازمة لبناء البروتينات)، والسكريات، والكرياتين عند درجات الحرارة العالية. تتكون PAHs  عند حرق دهون و عصارة اللحوم المشوية على النار أو الفحم متسببة فى تصاعد لهب أكثر. يحتوى اللهب المتصاعد على PAHs الذى يلتصق بدوره على سطح اللحوم. يوجد PAHs  أيضاً في دخان السجائر وعوادم السيارات.

اللحوم المطبوخة في درجات حرارة عالية (خاصة فوق 150ºC) أو التي يتم طهيها لمدة طويلة تميل إلى تكوين المزيد من HCAs. أما طرق الطهي التي تعرض اللحوم لدخان أو حرق تساهم في تكوين PAHs.

ما هي علاقة PAHs و HCAs بالسرطان؟

أثبتت الأبحاث أن التعرض إلى PAHs و HCAs يمكن أن يسبب سرطان  في الحيوانات. في الكثير من التجارب، وجد أن اتباع الحيوانات لنظام ملىء بهذه المواد الكيميائية قد يسبب سرطان فى الثدى، القولون، الكبد، الجلد، الرئة، البروستاتا و غيرها من السرطانات مثل سرطان الدم و سرطان فى الجهاز الهضمى. الجرعات المسخدمة من هذه المواد الكيميائية هى جرعات كبيرة تساوى ألاف المرات أكثر من الجرعات التى يمكن أن يستهلكها شخص فى نظامه الغذائى.

 كان من الصعب تحديد العلاقة بين اللحوم المطهية لمدة طويلة أو المتفحمة و السرطان فى الإنسان كما تمت معرفتها فى التجارب بالنسبة للحيوانات (الفئران). و ذلك لصعوبة تحديد الكمية الفعلية التى يمكن أن يتعرض لها الإنسان.

تختلف نسبة تحويل هذه المواد فى الجسم  إلى مواد أخرى من شخص لأخر ولذلك إذا تناول شخصان نفس الكمية من هذه المواد فمن الممكن أن تختلف كميتها فى الجسم. إستخدمت بعض الأبحاث إستطلاع لبعض مرضى السرطان تزودهم بمعلومات عن إستهلاكهم للحوم و الطرق المستخدمة لطهيها لتقدير كمية المواد الكيميائية التى تعرضوا لها. أثبتت هذه الأبحاث أن إستهلاك كميات كبيرة من اللحوم المطهية لمدة طويلة أو المشوية و المتفحمة  قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس و القولون والجهاز الهضمى. كما أكدت الأبحاث العلاقة القوية بين هذه المواد والإصابة بسرطان البروستاتا فى مراحله المتقدمة التى تنتشر إلى سرطانات أخرى فى الجسم. بناءاً عليه فى عام 2007 أصدرالمعهد الأمريكى للبحوث السرطانية تعليمات تحث بتقليل إستهلاك اللحوم الحمراء المصنعة و المدخنة.

 الطرق التى من الممكن أن تقلل من تكون هذه المواد الكيميائية فى اللحوم المطهية :

– تجنب تَعرض اللحوم المباشر للنار أو سطح معدنى ساخن و تجنب طبخها لفترات طويلة ( خاصة فى درجات حرارة عالية )

– التقليب المستمر لللحوم عند تواجدها على مصدر حرارة عالية

– إزالة الأجزاء المتفحمة من اللحوم و الإمتناع عن إستخدام المرقة المستخلصة من لحوم تم طهيها لوقت طويل

مازالت الأبحاث قائمة للتحقق من كل العلاقات الممكنة بين أكل و إستهلاك اللحوم و طرق طهيها و الإصابة بمرض السرطان.

مخاطر البطاريات

البطاريات

لا يخلو بيت من البطاريات فالبطاريات متداولة و منتشرة فى كل البيوت المصرية وتستخدم فى الريموت كنترول أو الكشافات أو غيرها من الأجهزة و لكن ماذا تفعل إذا فرغت أى من هذه البطاريات ؟ هل تتخلص منها بالطريقة المناسبة  لها ؟ الكثير منا يعيد إستخدامها عن طريق الضعط عليها بالأسنان أو وضعها فى الثلاجة أو حتى تركها فى أى مكان فترة لإعادة إستخدمها فى أى وقت بدون التفكير فى ما يمكن أن تفعله البطارية لنا أو لأطفالنا إذا تعرضنا لمحتواها بأى شكل من الأشكال.

هل البطاريات أمنة ؟

ترك البطاريات الفارغة فى المنزل من الممكن أن يجعل الأطفال عرضة للعب بها أو وضعها فى فمهم او حتى بلعها او حرقها. لذلك يجب الحذر من تواجدها إذا فرغت و لم يعد لها إستخدام حيث تبين ما يمكن أن تسببه البطاريات من أضرار على المدى القريب أو البعيد.

يوجد نوعان من البطاريات :

بطاريات حمضية تحتوى على ثانى أكسيد المنجنيز و كلوريد الأمونيوم.

بطاريات قلوية تحتوى على هيدروكسيد الصوديوم و هيدروكسيد البوتاسيوم.

أين تكمن خطورة البطاريات و ما هى الأعراض التى تلاحظينها على طفلك إذا بلع بطارية

تختلف الأعراض بإختلاف نوع البطارية :

فالأعراض الناتجة عن التسمم بالبطاريات الحمضية إذا تم بلعها هى :

تهيج او حروق فى الفم , تشنجات عضلية , تورم فى القدمين , ضعف عام فى الجسم.

أما الأعراض الناتجة عن التسمم بالبطاريات القلوية إذا تم بلعها :

ألم شديد فى الفم و الحلق و المعدة  , عدم القدرة على التنفس بسبب تورم الحلق , قىء و إسهال , إنخفاض سريع فى ضغط الدم.

و الأعراض الناتجة عن استنشاق كميات كبيرة من محتويات او غبار او الدخان المتصاعد من حرق البطاريات :

تشنجات عضلية , ثقل اللسان , ضعف فى الساقين , إلتهاب شعبى و رئوى , صداع , حكة جلدية , تنميل فى أصابع اليدين و القدمين.

ما الطوارىء المنزلية و الإجراءات الواجب مراعتها إذا تم بلع او كسر او حرق البطارية :

سرعة الحصول على المساعدة الطبية ضرورى إذا تم بلع البطارية. لا تساعد الشخص على التقيو ما لم يطلب منك ذلك من مركز السموم.

إذا إنكسرت البطارية و مست محتوياتها العينين أو الجلد يجب غسل المنطقة بالماء لمدة 15 دقيقة.

إذا تنفس شخص أبخرة من بطارية تم حرقها يجب التحرك فورا إلى الهواء الطلق بعيداً عن المكان.

ما هى الطريقة الملائمة للتخلص من البطاريات الفارغة ؟

يجب جمع البطاريات بمفردها فى كيس بلاستيك لتكون منعزلة  لإعادة التدوير من قبل دائرة التخلص الكيميائية بعد فرز القمامة.

هل مكونات البطارية من الممكن أن تسبب الإصابة بمرض السرطان :

أثبتت بعض الأبحاث أثر مكونات البطاريات على العاملين بمصانع صناعة البطاريات بسبب التعرض المباشر و الدائم لها حيث التعرض الدائم للرصاص يزيد من إحتمالية الإصابة بسرطان الرئة و المعدة.

كما وجد احتمالية الإصابة بسرطان الرئة و سرطان الكلى و سرطان الأغشية المخاطية بالأنف من التعرض الدائم للنيكل و الكوبلت (مكونات البطاريات التى يعاد شحنها).

أواني الطبخ والتغذية

هل أواني الطبخ لها تأثير على التغذية؟

 المواد التي تصنع منها  الاواني والمقالي، وغيرها من الأدوات المستخدمة في الطبخ يمكن أن تتسرب إلى الطعام الذي يتم طهيه.

المواد المستخدمة في الأواني هي:

– الألومنيوم

– السيراميك

– السيراميك الذي بحتوي على الرصاص

– النحاس

– ستانلس ستيل

– التفلون (polytetrafluoroethlyene)

الألومنيوم

طهي الطعام أو تخزينه في أواني الألومنيوم لوقت طويل يزيد من كمية الألومنيوم في الطعام.

أواني الألومنيوم المطلىة بأكسيد الألومنيوم تقلل من تسرب الألومنيوم الي الطعام. وكانت هناك مخاوف في الماضي أن هذه الأواني تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
ولكن تقارير من جمعية الزهايمر الأمريكية تشير أن إستخدام أواني الألمنيوم لا يتسبب في أى خطر.

السيراميك

تنظيف أواني السيراميك أو الزجاج أمر سهل ويمكن تسخين تلك الأواني إلى درجات حرارة عالية. ولكن يجب التأكد من أن أواني السيراميك لا تحتوي على الرصاص ولكن تكون
مطلية بالزجاج.

لأن الأطعمة الحمضية مثل البرتقال والطماطم، أو الأطعمة التي تحتوي على الخل سوف تتسبب في زيادة كمية الرصاص. كما أن الرصاص يتسرب في السوئل الساخنة مثل القهوة والشاي والحساء بكمية أكثر من المشروبات الباردة. وأن التسمم بالرصاص يمكن أن يسبب مشاكل في نمو الطفل والسلوك والقدرة على التعلم. و أيضاً يضر الأجنة قبل الولادة، لذلك لابد من التأكد أن أواني السيراميك لا تحتوى على الرصاص. (أي أن يكون السيراميك مطلى بطبقة شفافة من الزجاج)

النحاس

 الأواني النحاسية لها شعبية بسبب خاصية التدفئه المتوازيه. ولكن الكميات الكبيرة من النحاس في أواني الطبخ الغير مطلية يمكن أن تسبب الغثيان، والتقيؤ، والإسهال.

 بعض مقالي النحاس يتم طلاؤها بمعدن آخر لمنع الطعام من ملامسة النحاس مع  الوقت، يمكن لهذا الطلاء أن يتأكل ويسمح للنحاس أن يتسرب في الطعام.

ستانلس ستيل

 أواني الستانلس ستيل يمكن إستخدامها في درجة حرارة عالية كما أنها تتميز بالمتانه والتحمل. المشاكل الصحية من الستانلس ستيل نادرة.

 المعادن التى توجد فى الستانلس ستيل و تسبب مشاكل صحيه هى النيكل و الكروم:

           – النيكل ليست مادة سامة أذا كانت بكميات صغيرة لكنها يمكن أن تسبب حساسيه لبعض الناس

           – كميات صغيره من الكروم قد تكون مفيد للصحه و لكن يكون ضار بكميات كبيرة

و في النهايه النصيحة التي يجب العمل بها هي:

 – إختيار تجهيزات المطابخ التي يمكنك تنظيفها بسهولة.

– لابد من التأكد أنه لا توجد هناك أي شروخ أو خدوش بها حتى لا تنقل مواد التصنيع و لا تؤدى إلى إحتجاز بقايا الطعام أو نمو البكتيريا الضارة.

– تجنب إستخدام الأدوات المعدنية على أواني الطبخ لأنها قد تخدش الأسطح لذلك يفضل إستخدام الخشب.

– لا تستخدم أواني الطبخ إذا بدأ الطلاء بالتأكل.

القهوة وسرطان الكبد

القهوة و سرطان الكبد

سرطان الكبد هو خامس نوع من أنواع السرطان الأكثر إنتشارا في أنحاء العالم وإن تناول القهوة في الصباح هو إختيارالملايين من الناس كل يوم لزيادة اليقظة وتحسين التركيز. و قد ظهر تقرير جديداً يشير إلى أن تناول القهوة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.

 القهوة تحتوي على

  • حمض الكلوروجينيك (Chlorogenic acid): هو مركب مضاد للأكسدة وهو الفينول الرئيسي في القهوة
  • حمض الكينيك (Quinic acid): هى مادة كيميائية نباتية تساهم في الطعم الحمضي للقهوة
  • الكافيين (caffeine): هو منبه طبيعي يؤثر على الجهاز العصبي
  • ميثايل البيريدينيوم (N-methylpyridinium): تجعل المواد المضادة للاكسدة أكثر فعالية

ما هو المفيد في القهوة ؟

قد يكون للكافيين بعض الخصائص الوقائية، كما تحتوي القهوة على المركبات المضادة للأكسدة التي يمكن أن تساعد الخلايا على النمو بشكل طبيعي وتقلل من الإلتهاب المزمن.

ظهرت أدلة من مشروع (Continuous Update Project” (CUP” في تقرير عن “النظام الغذائي ،التغذية ،النشاط البدني وسرطان الكبد” أن الأبحاث وجدت أدلة قوية على أن شرب القهوة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد. هذا الاكتشاف يتبع الابحاث من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان التي نشرت في عام 2013 أن القهوة تخفض من خطر الإصابة بسرطان الرحم.  وقد تبين أيضا أن القهوة تقلل الإلتهاب، وفوائدها تكون أكثر وضوحاً في الكبد.

هناك العديد من الافتراضات بشأن كيفية تقليل القهوة لمخاطر الإصابة بالسرطان:

– القهوة هى مصدر رئيسي للمواد المضادة للاكسدة.

– هناك دراسات على الحيوانات والإنسان تشير إلى أن القهوة العادية والخالية من الكافيين قد تقلل من مقاومة الانسولين، لذلك تؤدي إلى ارتفاع مستويات الانسولين في الجسم.

 ويمكن لتقليل مقاومة الأنسولين أن تساعد في الحد من خطر الاصابة بالسرطان الذى يحدث نتيجة زيادة الأنسولين فى الجسم .

ولكن نظرا لتأثير القهوة على الحالات الطبية الأخرى، لا يمكن وضع توصيات معينه لإستهلاك القهوة.

التحذيرات

نحن نعلم أن القهوة ليست للجميع. وهناك بعض الأسباب لتجنب القهوة:

           – إستهلاك كميات عالية من الكافيين خلال فترة الحمل قد تزيد من خطر الإجهاض وولادة جنين متوفى

           – القهوة قد تزيد من حدة أعراض ارتجاع المريء

           – العديد من مشروبات القهوة تحتوي على الكريمه والسكر مما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية

يستمر البحث عن علاقة القهوة بالسرطان والأمراض المزمنة الأخرى، لذلك لا تستطيع الأطباء أن تقول أن القهوة “غذاء صحي” لحين معرفة معلومات أكثر عن تأثيرها علينا.

فيتامين هـ والسرطان

المكملات الغذائية و فيتامين هـ : هل يعالج أم يسبب السرطان؟

الكثير من الأبحاث أفادت التاثير الإيجابى لفيتامين هـ على الكثير من الأمراض متضمنة السرطان،  أمراض القلب و الزهايمر بناءاً على وظيفته كمضاد للأكسدة .

تأثير فيتامين هـ يكون سلبى على بعض السرطانات وإيجابى على البعض الأخر :

أفادت أبحاث جديدة أن فيتامين هـ والسيلينيوم من الممكن أن بتسبب فى زيادة الإحتمال بالإصابة بالسرطان فى حالة سرطان البروستاتا

و بتعبر سرطان البروستاتا من السرطانات المنتشرة بين الرجال فى مجتمعنا المصرى و  استناداً على بعض الابحاث كان يستخدم فيتامين هـ و السيلينيوم لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا و لكن أثبت معهد السرطان الدولى بأمريكا فى دراسة (تجربة منع السرطان باستخدام فيتامين هـ و السيلينيوم ) العكس تماماً . بدأت الدراسة فى  2011و أشتملت 35.000 رجل  . فى هذه الدراسة وجد الباحثون زيادة بسيطة لكن ملحوظة فى سرطان البروستاتا مع إستخدام فيتامين هـ ووجدوا ايضاً أن الرجال المستخدمين جرعة 400  وحدة دولية من فيتامين هـ يومياً انتهوا بزيادة فى سرطان البروستاتا أكثر من من كانوا على خطة العلاج التى لا تتضمن فيتامين هـ بنسبة 65:76  اى بنسبة 17%   زيادة فى سرطان البروستاتا و هى نسبة تؤكد إنها ليست مجرد صدفة …

لم يكتشف لماذا تسبب فيتامين هـ فى هذه الزيادة و لكن بعض الباحثين فكروا فى البحث فى جرعة فيتامين هـ المعطاه فى التجربة و بعضهم بدأ البحث فى الإختلافات الجينية بين المشاركين فى الدراسة ليروا إذا كانت هى المسببة لهذه الزيادة ام لا

بناءاً على الأبحاث التى أجريت وجد إنه لا سبب يدعوا الرجال لأخذ الكمية المستخدمة من فيتامين هـ فى دراسة  (تجربة منع السرطان باستخدام فيتامين هـ و السيلينيوم ) لأنها لم تجدى اى نفع بل و أعطت نتائج سلبية

كان هذا بالنسبة للرجال فماذا عن النساء و تأثير فيتامين هـ عليهم ؟

الكثير من النساء تستخدمن  المكملات الغذائية للحفاظ على بشرتها و جسمها و حماية نفسها من التجاعيد و عوامل السن حتى بدون اللجوء الى الطبيب لأخذها .. وغالبا ما تكون هذه المكملات الغذائية هى فيتامين هـ او تحتوى على نسبة لا بأس بها منه فهل يمكن أن يزيد من خطر  إصابتها بالسرطان او سرطان الثدى تحديداً الذى انتشر مؤخرا بين نساء مجتمعنا ؟

توصلت الأبحاث الى أن المكملات الغذائية من فيتامين هـ تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدى عند النساء كما أكدت الأبحاث انه يوجد علاقة بين الجرعة المعطاه من الفا توكوفيرول ( و هى الصورة الفعالة من فيتامين هـ ) و نمو الخلايا السرطانية بالثدى حيث إنخفض تكاثر الخلايا السرطانيه بنسبة 70% بزيادة جرعة فيتامين هـ و ذلك عن طريق إنخفاض إستجابة الخلايا للأستروجن . كما وجد إنه عند أخذ فيتامين هـ مع التاموكسيفن ( وهو دواء مضاد لسرطان الثدى ) يقل نمو الخلايا السرطانية بنسبة 30% .

 وبذلك يعتبر فيتامين هـ سلاح ذو حدين . ففى الرجال يزيد من إحتمال الإصابة بسرطان البروستاتا و فى النساء أكدت الأبحا ث إنه يقلل من الإصابة بسرطان الثدى و يقلل من نمو الخلايا السرطانية.

صبغة الشعر والسرطان

الكثير من النساء و أيضا بعض الرجال يستخدمون صبغات الشعر، ويمكن أن يكون هناك علاقة بين إستخدام الصبغة والسرطان.

يوجد ثلاثة أنواع أساسية من الصبغات:

أولاً: الصبغة المؤقتة وهذا النوع من الصبغات يغطي سطح الشعر ولكن لا يخترق الخصال.

ثانيا: الصبغة الشبه دائمة وهذا النوع من الصبغات يخترق خصلة الشعر.

ثالثا: الصبغة الدائمة (المأكسدة) وهذا النوع يمثل 80% من المنتجات المتاحة في الأسواق، كما أن هذا النوع يتسبب فى تغيرات كيميائية دائمة في خصلة الشعر ويشار إليه أحياناً “صبغة قطران الفحم” بسبب بعض المكونات التي توجد بها. وتحتوي على مواد شفافة مثل الأمينات العطرية.

خطورة الأصابة بالسرطان تقتصر بنسبة كبيرة على الصبغة الشبه دائمة و الصبغة الدائمة.

ما هى التحفظات على إستخدام صبغات الشعر وعلاقتها بالسرطان؟

أكتشف العلماء أن العديد من مكونات الصبغات الدائمة “صبغات قطران الفحم” تسبب سرطان في حيوانات التجارب. وأن هذه المكونات يمكنها إختراق الجلد فى حيوانات التجارب وفى الإنسان أيضاً.

ما توصلت إليه الدراسات:

أثبتت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين الإستخدام الشخصي للصبغات و زيادة مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. ركزت هذه الدراسات على أنواع معينة من السرطان مثل سرطان المثانة، سرطانات الدم والغدد الليمفاوية. معظم الدراسات التي أجريت على هؤلاء الذين يتعرضون الى الصبغة مثل مصففي الشعر و الحلاقين. أثبت أن هناك إحتمال متزايد من الإصابة بسرطان المثانة. و لكن لا يوجد زيادة في إحتمالية الإصابة بسرطان المثانة  للذين يستخدمون الصبغة على الشعر. وقد وجدت بعض الدراسات زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان الغدد الليمفاوية اللا هودجكين فى السيدات وخاصة إذا أستخدمن الألوان الداكنة. أما بالنسبة لسرطانات الدم فبعض الدراسات وجدت علاقة بين الإصابة بسرطان الدم وإستخدام الصبغات ولكن بنسبة قليلة.

تأثير الصبغات على الحمل:

إستخدام صبغة الشعر قبل الحمل بشهر أو خلال فترة الحمل يؤدي الى زيادة خطر إصابة الجنين بسرطان العقد العصبية.

الإصابة بسرطان العقد العصبية يرتبط أكثر بأستخدام أنواع الصبغات المؤقتة.

ما زالت العلاقة بين إستخدام صبغات الشعر والسرطان غير واضحة، وما زال البحث جارياً في هذا الموضوع. ومع ذلك، إستخدام صبغات الشعر خلال فترة الحمل يسبب حدوث سرطان للجنين.

ثقب الجسم والتاتوو

تعتبر زينة لجسم المرأة ترجع إلى العصر القديم . الثقب يكون عن طريق عمل فتحة فى الجلد لإضافة قطعة حلى او قطعة من المجوهرات و غالباً ما تكون فى الاّذن و لكن تتضمن أيضاً أماكن أخرى من الجسم

أما التاتو فهو عبارة عن أشكال أو رسومات ترسم على الجلد بواسطة إبرة و حبر ملون . التاتو الدائم لا يمكن إزالته بعد ذلك و المكياج الدائم هو نوعا من انواع التاتوو الدائم مثل رسم الحواجب أو الشفاه بألوان لتبقى فترة طويلة يصعب إزالتها

المخاطر الصحية التى يتضمنها ثقب الجسم والتاتوو هى :

– إحتمال وجود حساسية أو تفاعلات فى الجلد ضد الأدوات المستخدمة

– تكوين جدرة : و هى ندبة مرتفعة عن مستوى الجلد

– الإصابة بعدوى مثل الإلتهاب الكبد الوبائى

لتقليل الاصابة بهذة المخاطر :

– تأكد من أن الأدوات المستخدمة فى الثقب أو التاتوو نظيفة و أمنة و فى مكان ذو سمعة جيدة

– التعقيم الصحيح و الملائم للأدوات مهم

– إتباع التعليمات للعناية بالجلد بعد ذلك

هل يمكن التخلص من ثقب الجسم والتاتوو لتجنب المخاطر :   

نعم يمكن التخلص من الثقب فمن الممكن أن يغلق تلقائيا إذا لم ترتدى الحلية أو المجوهرات به

وعلى الرغم من صعوبة إزالة التاتوو إلا أنه يمكن إزالته و لكن يكون مؤلم و من الممكن الاصابة بندبة دائمة

ثقب الجسم والتاتوو و إحتمالات الإصابة بالسرطان :

عند حقن حبر أو مادة غريبة عن الجسم فى الجلد للحصول على تاتوو دائم تبقى كميات كبيرة من الأملاح المعدنية و الصبغات فى الجلد إلى الأبد إذا لم يتم إزالته

لم يتم معرفة كيفية احتمالية الاصابة بسرطان موضعى او عام فى الجسم إثر إستخدام التاتو لكن وجد بشكل واضح أن الألوان أو الأحبار المستخدمة فى التاتوو مسرطنة و  تم العثور على حالات مصابة بسرطانات الجلد المختلفة مع وجود التاتوو

لا توجد أبحاث حتى الأن عن العلاقة بين الثقب و الإصابة بالسرطان و لكن شأنه شأن إستخدام أى إبر ملوثة فانها ممكن أن تسبب الإصابة بإلتهاب الكبد الوبائى الذى بدوره يمكن أن يؤدى إلى سرطان

إكتساب سمرة الجلد

إكتساب سمرة الجلد

إكتساب سمرة الجلد (Tanning) يحدث نتيجة التعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية (UV)  من الشمس أو لمبات التسمير الصناعية ولكن هذه الأشعة تشكل مخاطر صحية خطيرة.

على الرغم من أن بعض الناس يعتقدون أن اكتساب سمرة الجلد يعطيهم لون برونزي صحي، فإنه علامة  تدل على تلف الجلد حيث أن إكتساب سمرة الجلد هو رد فعل الجلد للتعرض للأشعة فوق البنفسجية.

يدافع الجلد عن نفسه عن طريق إنتاج المزيد من الميلانين، وهي الصبغة التي تجعل لون البشرة داكن. مع مرور الوقت هذا يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة وفي بعض الحالات  إلى سرطان الجلد.

السرطان

التعرض للأشعة فوق البنفسجية سواء من الشمس أو من مصادر صناعية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وفقا للمعهد القومي للسرطان (NCI). الميلانوما، النوع الأكثر خطورة من سرطان الجلد مرتبط بحروق الشمس الشديدة خاصة في السن الصغير.

وجدت منظمة IARC التابعة لمنظمة الصحة العالمية(WHO) أدلة أن:

– هناك علاقة بين إكتساب سمرة الجلد الصناعية في الأماكن المغلقة و نوعين من سرطان الجلد: الميلانوما و سرطان الخلية الحرشفية

– هناك علاقة بين أجهزة إكتساب سمرة الجلد الصناعية الصادرة للأشعة فوق البنفسجية و سرطان العين

– خطر الميلانوما يزيد بنسبة 75 في المئة عند استخدام مواد إكتساب سمرة الجلد قبل سن ال35.

مخاطر أخرى

بالإضافة إلى خطر الإصابة بسرطان الجلد يمكن أن يسبب اكتساب سمرة الجلد:

– الشيخوخة المبكرة: يؤدي إلى فقدان مرونة الجلد والتجعيد المبكر

– أضرار تصيب العين: التعرض للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تسبب ضرراً لا يمكن إصلاحه للعيون

– ضعف المناعة: الأشعة فوق البنفسجية تقلل من وظيفة جهاز المناعة في جسم الإنسان و الدفاعات الطبيعية للجلد مما يجعل جسم الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض و خاصة سرطان الجلد

– حساسية: بعض الناس الذين لديهم حساسية للأشعة فوق البنفسجية قد تتطور إلى طفح جلدي وآثار ضارة أخرى.