المشكلة تهدد المصريين :
تعتبر مشكلة قش الارز من اكبر المشاكل التى تواجهها مصر فى الأونة الأخيرة خاصة خلال أشهر سبتمبر- أكتوبر – نوفمبر وينتج عن ذلك مشكلة السحابة السوداء التى تتسبب فى أخطر الكوارث البيئية و الصحية . و رغم تضمن الماده 73 من قرار وزارة البيئة رقم 5 بحظر حرق القمامة و المخلفات وتشديد العقوبة لأكثر من 20,000جنية إلا أن المزارعين مستمرين فى حرقة لإعتقادهم أنه لا يوجد بديل.
ما هى أسباب المشكلة؟
المزارع :
– عدم وعى المزارع بالاضرار الناتجة عن حرق قش الارز.
– خوفه من التأخير في الزراعة و عدم الانتظار الى كبس القش فيقوم بحرقه.
– عدم معرفته بالطرق التى ترفع من قيمه القش الغذائية مثل معالجته بالامونيا ,تحويله لكومبست (السماد العضوى) او استخدامه كفرش لمزارع الدواجن.
– اعتقاده بان ناتج الحرق يفيد التربة.
– عدم تعوده على تغذية حيواناته بقش الارز.
الظروف الإقتصادية :
– انخفاض سعر البيع لقش الارز.
– ارتفاع تكلفة نقل قش الارز بصورته الخام من الحقول الى اماكن التخزين.
– نقص فى عدد مكابس قش الارز على مستوى المحافظات.
– إنخفاض الظروف الاقتصادية مع إرتفاع أسعار المكابس و مشتملاتها.
ما هى الأضرار الناتجه عن الحرق ؟
– ينتج عن الحرق غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون ,ثانى أكسيد الكربون و ينتج ايضاً المواد الملوثه مثل PCDDs و PCDFs وهى مواد ينتج عن حرقها مادة الdioxin وهى ماده مسرطنة يتم إنتشار جزء منها فى الجو و يتراكم الجزء الاخر فى الأرض الزراعية و المحاصيل الأخرى و مياه الشرب مما يزيد من الخطورة.
– يزيد الحرق من نسبة أمراض الصدر و الحساسية و إلتهاب الحلق و الحنجرة إلى 5 اضعاف .
– موت جميع الكائنات الحية المفيدة للتربة.
– انخفاض نسبه الاكسجين فى التربة مما يؤثر على المحاصيل التالية.
– إرتفاع نسبه حوادث السيارات على الطرق السريعة.
– يتسبب فى خسارة تصل لأكثر من 17 مليار جنية سنوياً لقطاع السياحة.
ما هى البدائل و الحلول ؟
1-إستخدامه كغذاء للحيوانات :
-يعادل قش الارز تبن القمح فى القيمة الغذائية لذلك يتم إستخدامه فى تغذية الجاموس بجوده عالية.
– يمكن زياده القيمة الغذائية لقش الارز عن طريق حقنه بالامونيا(4%من حجم قش الارز) سواء فى صورته الخام أو بعد كبسه وذلك يعمل على زياده نسبة البروتين إلى 3% تقريباً مع زيادة معدل الهضم.
– يمكن تفادى حالات الانتفاخ لدى الحيوانات عن طريق إضافة برسيم الحشة الاولى الذى يحتوى
على نسبة مياه عالية.
2- يستخدم لعمل الكومبست عالى الجودة و رخيص الثمن بدلاً من الاسمدة الكيماوية مرتفعة الثمن.
3- يستخدم كفرش رخيص الثمن بديلاً لتبن القمح و امن بدلاً من نشارة الخشب فى مزارع الدواجن.
4- يستخدم لتغطية محاصيل الطماطم لحمايتها من السقيع فى الشتاء.
5- يستخدم فى إنتاج الطاقه الحيوية (تم إنتاج الغاز الحيوى من 12 مليون طن من قش الارز فى اليابان).
6- زراعه الخضروات على بالات القش خاصة فى الاراضى شديدة الملوحة أو القلوية.
7- يستخدم فى بعض الصناعات مثل صناعة الورق و الخشب او عيش الغراب.
منذ أكثر من 100 سنة، كانت المنازل مضاءة بالشموع ومصابيح الكيروسين، ولكن الآن هي مضاءة بإستخدام الكهرباء.
الكهرباء شكل من أشكال الطاقة. يمكن أن تكون مصادر الطاقة المستخدمة في توليد الكهرباء متجددة أو غير متجددة. مصادر الطاقة الغير متجددة هي الموارد الذي لا تجدد نفسها بمعدل كافي وسوف تنفد في يوم من الايام, وهم الوقود الحفري مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعي وهناك أيضاً الطاقة النووية.
أما بالنسبة للطاقة المتجددة فهي تشمل الظواهر الطبيعية مثل أشعةالشمس, الرياح, الأمواج, والمطر. إن مصادر الطاقة المتجددة تحل محل أنواع الوقود التقليدية.
يتم توليد الكهرباء التي هي من مصادر الطاقة الغير متجددة في محطات التوليد الخاصة من خلال إشعال كمية كبيرة من الفحم أو الغاز في فرن كبير وذلك من أجل تسخين الماء حتى يصل لدرجة التبخر. البخار الذي يتكون يتجة إلى توربين. التوربين يحتوي على شفرات أكثر من المراوح العادية و عندما يتم ضغط البخار تدور شفرات المراوح. يتم وصل التوربين بمولّد والمولد عبارة عن مجموعة من الأسلاك الملفوفة حول مجموعة كبيرة من المغناطيسات ومع زيادة سرعة التوربين تنتج الكهرباء. تنطلق الكهرباء من محطات التوليد إلى العديد من المستهلكين. وحتى يتم توزيع الكهرباء على عدد ضخم من الناسِ لابد من إعطاء الكهرباء قوة ” دفع ” كبيرة، و قوة الدفع تقاس بالفولت.
الآثار السلبية لمصادر الطاقة الغير المتجددة أنها تضر البيئة وتلوث الهواء والماء والأرض.
الكهرباء تنتج غازات مثل ثاني أكسيد الكربون الذي يتم إنتشاره في الهواء, ثاني أكسيد الكربون يسبب ظاهرة الاحتباس الحراري التى تؤدي إلى التغير المناخي. هذه الغازات تضر طبقة الأوزون التي تحمينا من أشعة الشمس و يؤثر تلوث الهواء على الجهاز التنفسي لدينا سلباً. الدخان الناتج من توليد الكهرباء قد يسبب نوبات الربو للأطفال. و يتم إنشاء الأمطار الحمضية من الانبعاثات الناتجة عن تحويل الوقود الحفرى إلى كهرباء.و هذة الأمطار الحمضية قد تؤدي إلى موت النباتات والأسماك.
هناك انواع كثيرة لمصادر الطاقة المتجدده منها أشعة الشمس, الرياح, الأمواج, والمطر.
حيث تقوم الخلايا الشمسية بتوليد الكهرباء مباشرة من طاقة أشعة الشمس و لقد تم إنشاء محطة في منطقة الكريمات جنوب القاهرة. أما بالنسبه للرياح فقد تؤدي إلى توليد الكهرباء عن طريقة دوران شفرات طواحين الرياح. و تتميز مصر بنشاط رياح ثابت نسبياً, حيث تم إنشاء محطات رياح في الغردقة و الزعفرانة. وهناك محطات مائية مثل خزان أسوان و السد العالي حيث تحفذ التوربينات بوزن الماء المحجوز خلف السد. كل هذة الأنواع من مصادر الطاقة المتجدده تؤثر إيجابياً على البيئه. ولا شئ يعيبها إلا ثمنها المرتفع.
لذلك يجب علينا الإعتماد الكلى على مصادر الطاقة المتجدده الطبيعيه للحفاظ على بيئتنا و صحتنا و صحة أطفالنا. و لقد أظهرت الاحصاءات أن الطاقة المتجددة تمثل 21.7٪ من توليد الكهرباء في جميع أنحاء العالم من عام 2013 و بإذن الله هنكمل المشوار.
تأثير القمامة على المصريين :
لاحظ المصريون فى الفترة الاخيرة إرتفاع حجم القمامة المُلقاة و تراكمها فى جميع شوارع مصر سواء فى الاحياء البسيطة أو الراقية .و رغم إرتفاع نسبة الشكاوى إلا ان المشكلة ما زالت تهدد حياة الاجيال القادمة التى من المفترض تقوم ببناء الدولة الجديدة .لذلك يتطلب من كل فرد فى هذة الدولة أن يتخذ الجدية فى حل هذة المشكلة الخطيرة و البدأ بنفسة و عدم الإعتماد على الأخرين .
و حسب إحصائيات وزارة البيئة فإن حجم القمامة فى سنة 2000 كان 20 مليون طن و كان من المتوقع وصولة ل 30 مليون طن فى سنة 2016 , لكن الإحصائيات الحالية جاءت على عكس المتوقع حيث أن نسبة النفايات الصلبة فقط فى السنة هى 20 مليون طن.
اسباب المشكلة :
أنواع القمامة :
– النفايات السائلة : مثل مياة الغسل من المنازل , المنظفات و مخلفات المصانع.
– النفايات الصلبة : مثل الاثاث القديم والجرائد.
– النفايات الخطرة :
مصادر القمامة :
الأن استخدام الكهرباء جزء مهم من حياتنا اليومية. أنواع مختلفة من خطوط الكهرباء تعمل لنقل الكهرباء من موقع التوليد إلى المستخدم. الأكثر شيوعا، وذلك بسبب الكفاءة، ويتم نقل الكهرباء لمسافات طويلة عند 50 أو 60 هرتز باستخدام خطوط الكهرباء عالية الجهد أو الكابلات. وهناك مجالات كهربائية ومغناطيسية قرب الخطوط التي تجري بها التيار الكهربائي وقرب الأجهزة التي تعمل بالكهرباء, تسمى المجالات الكهرومغناطيسية EMFs.
تتولد المجالات الكهربائية والمغناطيسية بسبب ظواهر مثل المجال المغناطيسي الأرضي والعواصف الرعدية واستخدام الكهرباء. المجالات الكهربائية والمغناطيسية هي الطاقة الغير مرئية التي يتم إنتاجها من الكهرباء، وهي حركة الإلكترونات عبر الأسلاك. تنشأ المجالات الكهربائية من الشحنات الكهربائية وتقاس بالفولت في المتر ومن الممكن ان تضعف أويتم إيقافها بسهولة عن طريق الجدران وغيرها من الأشياء. أما المجالات المغناطيسية فهي تنشأ من حركة الشحنات الكهربائية أيضاً (التيار الكهربائي) وتقاس بوحدات التسلا أو وحدات الميليتسلا أو الميكروتسلا ولكن يمكن أن تمر المجالات المغناطيسية عبر المباني والكائنات الحية، ومعظم المواد الأخرى. ونتيجة لذلك، المجالات المغناطيسية هي مكون من مكونات المجالات الكهرومغناطيسية التي يتم دراستها لإكتشاف أثارها الصحية. من المهم أن نعرف أن قوة المجالات الكهربائية والمغناطيسية تبلغ أقصى قوتها في منبعها وتقل عند البعد من المنبع. ويمكن أن تبلغ قوة المجالات المغناطيسية، قرب بعض الأجهزة الكهربائية، بضعة المئات من الميكروتسلا. وأن متوسط قوة المجالات المغناطيسية في البيوت أقل من تلك القيمة بكثير. أما قوة المجالات الكهربائية في البيوت فقد تصل إلى عدة عشرات الفولتات في المتر.
أنشأت منظمة الصحة العالمية (World Health Organization) مشروع الدولي للمجالات الكهرومغناطيسية (International Electromagnetic Fields Project) من أجل التحري عن المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيات التي تصدر تلك المجالات. وتوصل فريق العمل إلى ان المستويات التي يتعرض لها الجمهور بشكل عام من المجالات الكهربائية لا يوجد لها أي مخاطر صحية ذات دلالة. اقترحت الدراسات الوبائية أن على المدى الطويل التعرض للمجالات المغناطيسية منخفض المستوى )50-60 هرتز( قد ترتبط مع زيادة خطر سرطان الدم في مرحلة الطفولة. ولكن لم يتم التعرف على أدلة تثبت ذلك والنتائج التى صدرت من الدراسات في المعامل على الحيوانات والخلايا لا تدعم فكرة أن التعرض للمجالات المغناطيسية 50-60 هرتز هي سبب سرطان الدم في مرحلة الطفولة.
يتعرض الجميع سواء في المنزل أو في العمل لمزيج معقد من المجالات الكهربائية والمغناطيسية، مثل توليد ونقل الكهرباء، الأجهزة المنزلية والمعدات الصناعية، الاتصالات السلكية واللاسلكية والبث الإذاعي. حالياً، توصل الباحثون إلى أن هناك قليل من الأدلة أن التعرض لELF-EMFs من خطوط الكهرباء يتسبب في سرطان الدم و أورام المخ، أو أي أنواع أخرى من السرطان في الأطفال.
هى مادة تسمى (bisphenol A) وهى مادة كيميائية تستخدم فى صناعات البلاستيك والمعلبات مثل بعض أنواع زجاجات المياه وفى الغلاف الداخلى لبعض أنواع الأوعية التى تستخدم فى حفظ الطعام. كما أنها متواجدة فى الفواتير المستخدمة فى المحال والبنوك. وهناك الكثير من الجدل على مدى صحة إستخدام هذه المادة والأثار المحتملة على الإنسان.
الأبحاث العلمية أشارت إلى أن الإنسان يمكن أن يتعرض لمادة الBPA بكميات صغيرة نتيجة إنتقال هذه المادة من الأوعية التى تستخدم فى حفظ الطعام إلى الطعام.
وهناك بعض التجارب على الحيوانات أشارت إلى أن التعرض لمادة الBPA يمكن أن يؤدى إلى مشاكل صحية كثيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، مرض البول السكرى وأمراض الجهاز التناسلى. وقام بعض الباحثين بعمل دراسات ليثبتوا أن مادة الBPA تسبب نفس المشاكل للإنسان. ولكن منظمة الغذاء والدواء FDA والمنظمة الأوروبية لسلامة الغذاء قد راجعت كل هذه الدراسات ووجدت أنه لا يوجد دليل قوى لتدعم هذا المعتقد. ومع ذلك فإن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية مستمرة فى بحثها عن كل ما ينتشر بخصوص مادة الBPA
بمساعدة كل من المركز القومى للعلوم الصحية البيئية NIEHS والبرنامج القومى للسموم NTP، قام العلماء بالمركز القومى للأبحاث المتعلقة بالسموم التابع لمنظمة الغذاء والدواء بدراسة مادة الBPA ووجدوا الأتى:
أولاً: كمية مادة الBPA التى يمكن أن تنتقل من الأم الحامل للجنين تكون قليلة جداً حتى أنها لا يمكن قياسها فى الجسم وقد أثبتوا هذا عن طريق إطعام فئران حوامل بكمية كبيرة من الBPA حوالى 100 ال 1000 مرة أكثر من النسبة التى يمكن أن يتعرض لها الأشخاص عن طريق الأكل ولم يستطيعوا أن يجدوا مادة الBPA فى الجنين حتى بعد 8 ساعات من تعرض الأمهات.
ثانياً: وجدوا أن نسبة تعرض الأطفال لمادة الBPA من 84% إلى 92% أقل من نتائج الأبحاث السابقة.
توصل العلماء بالمركز القومى للأبحاث المتعلقة بالسموم التابع لمنظمة الغذاء والدواء NCTR إلى نموذج هندسى يوضح كيفية تخلص الجسم من مادة الBPA وقد أثبت هذا النموذج أن جسم الإنسان يحلل مادة الBPA ويتخلص منها بسهولة عن طريق البول والبراز. ولم يجد المركز أى دليل على التسمم بمادة الBPA فى الفئران حتى بعد تعريضها لنسبة أكبر من التى يتعرض لها الإنسان.
بحسب ما جاء فى تقرير منظمة الغذاء والدواء يجب على المستهلكين أن يتجنبوا التغييرات فى النظام الغذائى ويهتموا بالتغذية الصحية خاصة فى الأطفال وفيما يلى بعض الخطوات التى يجب إتباعها لتقليل التعرض لمادة الBPA:
– البلاستيكات التى تحمل أرقام 3 أو 7 يمكن أن يكون بها مادة الBPA ولذلك عند إستخدامهم يجب التأكد من أنهم خاليين من هذه المادة (BPA free)
– لا تضع السوائل الساخنة فى البلاستيكات التى بها مادة الBPA لأن الحرارة تساعد على تسريب هذه المادة إلى الطعام بنسب كبيرة
– تخلص من كافة البلاستيكات التى بها خدوش لأنها يمكن أن تكون حاملة للبكتيريا التى سوف تساعد فى تسريب مادة الBPA بصورة أعلى