من نحن
من نحن
رسالتنا ورؤيتنا وقيمنا
تاريخ 57357
احصل على نظرة عامة
اعتماداتنا وجوائزنا
مجالس الادارية
تعرف علي شركاء نجاحنا
استراتيجيتنا
العلاج والرعاية
العلاج والرعاية
التعليم
رعاية المرضى
رعاية المرضى
طرق التبرع
طرق التبرع
ساهم في حملة قائمة أو أنشئ حملتك الخاصة اليوم!
استمر في دعمنا!
English
نظرة عامة
مستشفى سرطان الأطفال 57357 - مصر
يُعد مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 (CCHE 57357)، المعروف على نطاق واسع باسم مستشفى 57357، مؤسسة رعاية صحية فريدة ونموذجًا مثاليًا لما يمكن تحقيقه عندما يعمل الناس معًا من أجل هدف مشترك. لقد ساهم شعب مصر وأصدقاؤهم من جميع أنحاء العالم، ولا سيما في العالم العربي، بسخاء في تأسيس المستشفى، الذي تم بناؤه بالكامل من التبرعات. اجتمع المصريون من جميع فئات المجتمع حول إنشاء مستشفى متطور لعلاج أورام الأطفال لتحقيق حلم غدٍ أفضل لأطفالهم المصابين بالسرطان.
مستوحى من نموذج مستشفى سانت جود للأبحاث في ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية، يُعد مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 (CCHE 57357) أكبر مستشفى في العالم من حيث السعة الاستيعابية (300 سرير). تم تأسيسه عام 2007 برسالة تتمثل في تقديم أفضل رعاية شاملة متميزة تركز على العائلة، ومنح فرصة للشفاء لجميع الأطفال المصابين بالسرطان الذين يلجؤون إلى خدماته، مجانًا وبدون تمييز.
منذ انطلاق مشروع 57357، كان التركيز على توفير أفضل رعاية شاملة عالية الجودة وفرصة للشفاء. لذلك، يقدم المستشفى باستمرار لمرضاه مجموعة واسعة من الخدمات التشخيصية والعلاجية الحديثة، بما في ذلك العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، الجراحة، زراعة نخاع العظم، العيادات متعددة التخصصات، إعادة التأهيل البدني، الرعاية النفسية والاجتماعية، الرعاية التلطيفية، رعاية الناجين، والتعليم الداخلي.
منذ إنشائه، أدرك مسؤولو المستشفى وإدارته العليا أن البحث في المجالات الطبية وغير الطبية لعمليات المستشفى هو شرط أساسي لتحقيق التقدم في العلاج ومستقبل أفضل للأطفال المصابين بالسرطان. ولهذا السبب، أدى اعتماد نظام المعلومات الصحية الأكثر تقدمًا من شركة Cerner إلى التحول الرقمي الكامل لعمليات المستشفى، مما أسفر عن قاعدة بيانات قوية وتحويل المستشفى إلى مؤسسة خالية من الأوراق.
لا يهدف هذا المشروع فقط إلى رفع معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الأطفال في مصر من نسبة تقل عن 40% إلى المعدلات الغربية التي تتراوح بين 80-85%، بل يسعى أيضًا إلى إنشاء نظام رعاية صحية جديد يعتمد على أحدث الأساليب العلمية في الإدارة والعلاج. وبعد 17 عامًا من التشغيل، سجل المستشفى معدل بقاء إجمالي بلغ 71.4% في عام 2023. لقد أصبح المستشفى ليس مجرد مرفق طبي، بل نموذجًا رائدًا في الرعاية الصحية، وعامل تغيير، ومؤسسة شاملة لمكافحة سرطان الأطفال.
مستشفى سرطان الأطفال 57357، هو أكبر مستشفى لأورام الأطفال في العالم من حيث السعة .
يضم المستشفى 298 سريرًا لمرضى القسم الداخلي.
تبلغ قوة العمل بالمستشفى 2559 موظفًا.
بينها:
من هنا بدأ التفكير في إنشاء "جمعية أصدقاء المعهد القومي للأورام"، لتخفيف الأعباء المادية عن المعهد، وفي عام 1998 تأسست"جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان"، (جمعية أصدقاء معهد الأورام سابقًا).
وكان من المؤسسين للجمعية، مجموعة من أطباء معهد الأورام القومي، ومجموعة من رجال الأعمال، وسيدات المجتمع، مثل المهندس/ حسام قباني، والأستاذ/ محمد محب، والدكتور/ شريف أبوالنجا، والسيدة/ سمية أبوالعينين، والسيدة/ علا غبور، والسيدة/ سهير فرغلي، والسيدة/ فكرية عبدالحميد، ود. حاتم الجبلي، والدكتورة/ منال زمزم، والممرضة الكندية السيدة/ باتريشيا برودون، وكان أول رئيس للجمعية هو الدكتور/ رضا حمزة، عميد المعهد القومي للأورام وقتها، والسكرتير العام هو د. شريف أبو النجا، والأستاذ/ محمد محب، أمين الصندوق.
وقام د. شريف أبوالنجا بتخصيص مقر عيادته للجمعية لمدة 15 عامًا، وانتقل لعيادة أخرى.
ونجحت الإدارة مع المؤسسين في قيادة الجمعية بفكر ومنهج علمي من خلال تنفيذ العديد من المشروعات، التي ساهمت في حل جزء كبير من المشاكل، التي يُواجهها المعهد، مثل تطوير المرافق، وتطوير عيادة الأطفال بالمعهد، ومشروع الصيدلة الإكلينيكية، ومشروع معمل الجينات، ومعمل التبرع بالصفائح الدموية، ودار الضيافة، وبرنامج التبرع بالدم، لتوفير الدم الآمن للمرضى، كما تبنت الجمعية مشروعات تعليم وتدريب لرفع مستوى الأطباء.
اتجه تفكير القائمين على الجمعية لفكرة إنشاء مستشفى مستقل، ليكون أول مستشفى متخصص لسرطان الأطفال في مصر، وعلى الفور أخذ المبادرة د. شريف أبوالنجا، والمهندس حسام قباني، والأستاذ محمد محب، وساندتهم مجموعة من النساء البارزات في العمل الخيري، وهن السيدات علا غبور، وفكرية عبد الحميد، وسهير فرغلي، وسمية أبوالعينين، وبادر الجميع بإقناع د. مفيد شهاب، رئيس جامعة القاهرة وقتها، للحصول على الموافقة على إنشاء المستشفى، وتم بالفعل الحصول على الموافقة.
وفى عام 1998، استطاعت الجمعية الحصول على أرض المشروع، وهي أرض المدبح القديم، التي كانت أرضًا عشوائية ملكًا للجمعية المصرية للتنمية الاجتماعية والثقافية بالسيدة زينب، حيث استطاعت السيدة علا غبور، الحصول على موافقة د. فتحي سرور على تخصيص الأرض للمستشفى باعتباره رئيس الجمعية ونائبًا لدائرة السيدة زينب وقتها، وكانت مساحة الأرض 1800 متر، وقام د. فتحي بإقناع د. عبد الرحيم شحاتة، الذي كان محافظًا للقاهرة على تخصيص الأرض لإقامة المستشفى.
وفي نفس العام 1998، قدم 7 رجال أعمال مبادرة رائعة، حينما قرر كل منهم التبرع بمليون جنيه، ومنهم، المهندس حسام قباني، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، ورجل الأعمال محمد أبوالعينين، ومحمد محب، عن شركة صادكو، ورؤوف غبور، وسهير فرغلي.
وكان متاحًا بالملايين السبعة، إنشاء مستوصف لعلاج الأطفال، لكن حلمنا كان إنشاء مستشفى عالمي لأبنائنا، فبدأنا بالتخطيط العلمي الصحيح، وقررنا توجيه السبعة ملايين جنيه لعمل دراسة جدوى، قامت بها شركة أمريكية.
وحينما التقى د. شريف أبوالنجا، بالدكتور فتحي سرور، بدعم السيدة علا غبور، قال له د. شريف إن التصميم وضع على مساحة الأرض الكاملة (20 ألف متر)، وأمام إيمان د. سرور بأهمية المشروع ودوره الإنساني، وجدية القائمين عليه، وافق على منح الأرض بالكامل، ويقول د. فتحي سرور: "وافقت حينما شاهدت حماس الطبيب الشاب د. شريف، ورأيت بنفسي الجدية في تنفيذ المشروع". وكانت الجمعية، مسئولة عن طرح المناقصات، وتنفيذ التصميم والبناء والأعمال الكهربائية والميكانيكية، والديكورات الداخلية والتجهيزات، وجمع التبرعات، وتم الاتفاق على أن تنفصل الجمعية عن المعهد، ويكون رئيسها بعد ذلك من رجال الأعمال، باستثناء أول رئيس لها، وهو د. رضا حمزة كأحد المؤسسين الأوائل.
وفي عام 1999، قامت السيدة سوزان مبارك بوضع حجر الأساس للمشروع، لتبدأ بعدها الجمعية في تخطيط أول حملة علمية منظمة لجمع التبرعات، لتغطية تكاليف المشروع، والتي كانت طفرة في مجال تنمية الموارد، والتي بدأتها الجمعية بماراثون ضخم عام 2000، حضره كبار رجال الدولة، وأكثر من خمسين ألف مواطن، واعتمدت الجمعية في جمع التبرعات على حملة إعلانية وإعلامية ضخمة، لم يسبق لها مثيل، وقام رائد فن الإعلان طارق نور بمساندة المشروع، وتنفيذ الحملة الإعلانية، التي حققت نجاحًا كبيرًا، كما قامت بعض الشخصيات الإعلامية الشهيرة بالدعم الإعلامي، مثل الإعلامية الكبيرة آمال فهمى، والإعلامي الكبير طارق علام، ونجحت الحملة في جذب المصريين بكل فئاتهم للالتفاف حول المشروع، وتحقيق حلم إنشاء مستشفى عالمي لإنقاذ أطفالنا من مرض خطير، كان يُودي بحياة الآلاف منهم.
وتم فتح أول حساب مصرفي تحت رقم 57357 في بنك مصر، والبنك الأهلي، في جميع الفروع لجمع التبرعات لهذا المشروع، واقترح طارق نور، أن يكون رقم الحساب هو اسم المستشفى.
وفي عام 2004، تم إعلان إنشاء مؤسسة 57357 ككيان قانوني مستقل، لتكون مسئولة عن المرحلة الأخرى من مشروع المستشفى، بدءًا من التشغيل، وحتى الآن من خلال رؤية شاملة، تقوم على توفير الاستدامة في التمويل.
إبراهيم حجازي ود. حسين كامل .. وطلاب مصر
كانت الإنشاءات والتجهيزات، تحتاج مبالغ ضخمة، وكان الأمل في مساندة الشعب المصري بكل فئاته، وفي هذا الوقت، قام كاتب صحفي وطني مخلص من أبطال أكتوبر، هو الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي بتقديم فكرة رائعة، هي جمع جنيه من كل طالب من طلاب المدارس للمساهمة في إنشاء المستشفى.
وبمجرد عرض الفكرة على الراحل د. حسين كامل بهاء الدين، وزير التعليم الأسبق، ورئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال، رأى أن المبادرة تزرع مشاعر الانتماء عند الطلاب، فتحمس للفكرة، وسمح بجمع الجنيهات من طلاب المدارس، وكانت النتيجة جمع 22 مليون جنيه في يوم واحد، كان لها أكبر الأثر في دعم المشروع في بدايته.
الفنانون وطارق نور
وواصل طارق نور دعمه بتقديم إعلان مؤثر، لطفل مريض اسمه أحمد، عمره 8 سنوات، (وأحمد تم شفاؤه، وأصبح الآن شابًا عمره 30 عامًا، وتزوج وأنجب)، الفنانون أيضًا قدموا في ذلك الوقت دعمًا رائعًا، حينما شاركوا في أغنية صممها طارق نور، هي أغنية "إيدى في إيدك"، التي كانت فاتحة خير، ساهمت في نجاح حملات التبرعات، وشارك في الأغنية الفنانون حكيم، وأنوشكا، ومنى عبد الغنى، وهشام نور، ونيفين.
كل فئات الشعب المصري
ولا يمكن أن ننسى دور جيشنا العظيم، ورجال الشرطة في التبرعات والمساندة المستمرة، وأيضًا دور الأزهر والكنيسة المصرية في هذه المساعدات، وأيضًا تبرعات منتخب مصر وقتها عندما كان يقودهم الكابتن حسن شحاتة.
وأيضًا لا ننسى دور المصريين بالخارج الذين قدموا كل الدعم والمساندة.
في 7-7-2007، استقبل مستشفى 57357، أول طفل مريض، وهو الطفل شريف مبارك، وكان المستشفى وقتها، يضم 185 سريرًا، ومنذ اليوم الأول حرص المستشفى على تقديم الرعاية الصحية والنفسية بمنتهى الجودة لجميع الأطفال مرضى السرطان مجانًا تمامًا وبعدالة تامة دون تمييز، من خلال نخبة من أكفأ المهارات في مجال سرطان الأطفال.
19057
+20-2-2535-1500: من خارج مصر
[email protected]
1 شارع سكة الإمام – أرض المدبح القديم – السيدة زينب – القاهرة
تواصل معنا